الملاحق للفعّاليّة – ملك التريـﭭـيا
هدف النشاط:
الهدف من الفعّاليّة: ما الذي نعرفه عن الطريقة التي يربّون بها غالبية الحيوانات في العالم؟ لا شيء، تقريبًا. أغلب
ما يمارَس من إساءة إلى الحيوانات مخفيّ عن أعين الناس، لأنّه عندما يرى الناس هذه الإساءة فغالبًا ما يحتجّون
ضدّها، أو يقاطعون السلع التي يتمّ إنتاجها من خلال هذه الإساءة. في إمكان المدرّبين – في هذه الفعّاليّة – أوّ وقبل
كلّ شيء، فهم أهمّيّة اكتشاف من ينكّل بالحيوانات، وعندها سيُدركون، معًا، ما الذي تعانيه الحيوانات، من خلال
القصص، الأحاجيّ، ولعبة تريڤيا كبيرة واحدة (وإذا أردتم الاستثمار قليلًا فمن خلال أشرطة قصيرة، أيضًا، تقومون
بعرضها).
مجرى الفعّاليّة:
أ. لعبة رياضية ذات طابع "حيوانيّ" (10 دقائق)
مثل "الثعبان قادم"، "كلب بريطانيّ"، "القطّة والفأر".
ب. قصّة قصيرة – العنف من وراء الشطيرة (10 دقائق)
يحكي المرشد للطلّاب أنّ في مدرسته طالبًا مشاكسًا (متنمّرًا)، حيث إنّه في كلّ فرصة كان يبيع – خلف قاعة كرة السلّة – شطائر وحلويات. كان يأتي إليه الجميع لأنّه لم يكن هناك مَقْصَف في المدرسة، وكانوا يشترون. ليتبيّن – في أحد الأيّام – أنّه كان يحصل على الشطائر من طلّاب من صفوف أدنى كان يهدّدهم بالعنف.
مناقشة: لو ذهبتم لشراء الشطائر من هذا الطالب، واكتشفتم أنّه، عمليًّا، يسرقها من طلّاب آخرين، فكيف كنتم ستشعرون؟ هل حصل معكم مرّة أنّكم اشتريتم شيئًا وعندها اكتشفتم أنّكم دفعتم لنصّاب، أو لواحد يستعمل النقود ليؤذي الآخرين؟ من المسؤول عن وضع حدّ لهذا السلوك؟
* الطلّاب الذين يدّعون أنّ مثل هذا الأمر لم يحصل معهم – من المجدي سؤالهم: هل من الممكن أن يكون قد حصل ذلك وأنّهم – ببساطة – لم يعرفوا؟ كيف يمكننا، أصلًا، أن نعرف ما هو "تاريخ" المنتج الذي نشتريه؟
من المجدي أن تلخّصوا: إذا أساء شخص إلى شخص آخر فهو لا يكلّف نفسه أن يحكي عن ذلك، يجب، أحيانًا، أن نكتشف بأنفسنا ما الذي يحدث "من وراء الكواليس"، خصوصًا إذا كنّا – في الأخير – ندفع ثمن ذلك.
ت. أُحْجِية عن الإساءة إلى الحيوانات (15 دقيقة)
يتمّ التوزّع إلى مجموعتين، حيث تحصل كلّ مجموعة على بطاقة بالأُحْجِية نفسها: قصّة قصيرة يجب تخمين ما الذي حصل في أعقابها (في الملاحق).
ذهبنا، كلّ العائلة – ذات يوم – لزيارة أقرباء لنا في القرية. عندما وصلنا ظهرًا، مررنا بالسيارة من جانب حظيرة أبقار وقد كان بعض الناس واقفين وينظرون، وقد سمعنا خُوار (صوت) بقرة. في اللّيل تجوّلت في القرية ووصلت إلى القرب من الحظيرة مرّة أخرى، فرأيت – من بعيد – الأشخاص الذين وقفوا هناك قبل ذلك، كانوا يجرّون شيئًا على عربة يدويّة صغيرة في اتّجاه طرف الحظيرة. وداخل الحظيرة كانت إحدى البقرات تَخُور (تُصدر صوتًا) بصوت عالٍ، وتتجوّل في الحظيرة كلّها بعصبيّة وبلا توقّف.
بعد بضع دقائق تقوم كلّ مجموعة بقراءة حلّها للأُحْجِية، ثمّ يصرّح المرشد بالجواب الصحيح:
عند الظهر ولدت إحدى البقرات عجلًا صغيرًا في الحظيرة، وقد جاء الجميع لينظروا. كانت البقرة تلحس العجل وقد بدأت تطعمه، لكن خلال بضع ساعات، في اللّيل، جاء أصحاب الحظيرة وأخذوا العجل على عربة يدويّة صغيرة إلى مكان آخر، يُسمّى "مَرْضَعة". غضبت البقرة كثيرًا ولم تفهم لماذا يأخذون منها العجل الذي ولدته قبل لحظات، والذي ترغب جدًّا في الاعتناء به. لماذا يفعلون ذلك؟ إذا بقي العجل مع البقرة فسيرضع الحليب – إنّه غذاؤه، فلكي يصل الحليب، إذًا، إلى القنانيّ في الدكّان يأخذون العجل في يوم مولده إلى قفص منفصل وبعيدًا عن أمّه، وهناك سيربو بضعة أشهر حتّى يتمّ بيعه لصناعة اللّحوم. من المتّبع القيام بذلك في كلّ صناعة الحليب.
تلخيص: ليس من الضرورة بمكان أن نكون محقّقي شرطة لنعرف من يؤذي الحيوانات وكيف – هذه المعلومات، اليوم، أكثر انتشارًا، وفي اللّعبة القادمة سنكتشف، معًا، الكثير من الحقائق.
ث. لعبة "ملك التريـﭭـيا" (المعلومات العامّة) عن الإساءة المُمأسَسة إلى الحيوانات (55 دقيقة)
تُعلَّق على الحائط لوحة ﭘـريستول للعبة "ملك التريـﭭـيا" (اُنظروا المثال، لاحقًا) حيث تكون ملصقة على ظهر كلّ خانة على اللّوح بسكوتشات بطاقة بالحجم نفسه، وقد طُبع عليها المبلغ نفسه الذي يتمّ تقديمه للطلّاب بعد تقديمهم إجابة صحيحة (في الإمكان، أيضًا، تحضير بطاقات منفصلة بدون سكوتشات، والقيام – خلال اللّعبة – بوضع الإشارة X في كلّ خانة قد تمّ تناولها):
ملك التريـﭭـيا – حقوق الحيوانات! | ||||
تجارب الأبحاث والتربية والتعليم | الرعاية والنظافة | الترفيه | الغذاء | اللّباس |
100 | 100 | 100 | 100 | 100 |
200 | 200 | 200 | 200 | 200 |
300 | 300 | 300 | 300 | 300 |
يُوضَّح للطلّاب تعليمات اللّعبة:
"على اللّوح فئات لمجالات تؤذى فيها الحيوانات. المجال الأوّل هو التجارب الجارية في الأبحاث والتربية والتعليم – حيث تُجرى عمليّات جراحية على الحيوانات ويتمّ فحص أدوية لمعرفة تأثيرها على البشر، المجال الثاني هو التجارب الجارية على مستحضَرات التجميل – حيث يتمّ اختبار مستحضَرات رعاية ونظافة على الحيوانات لمعرفة تأثيرها على البشر. أمّا في مجال الترفيه فسنتحدّث عن الأماكن التي يؤذى فيها الحيوانات من أجل تسلية البشر، مثلًا، في أنواع مختلفة من المسابقات وحدائق الحيوان، وأمّا في مجال الغذاء فسنلتقي حيوانات عادة ما نعرفها من خلال السلع الغذائية التي يتناولها أغلبنا، وسنتحدّث، قليلًا، عمّا تمرّ به هذه الحيوانات في الطريق إلى هناك، وفي مجال اللّباس سنتحدّث عن الحيوانات خلف المعاطف والكَنْزات التي يلبسها بعضنا.
في كلّ مجال ثلاثة مستويات من الأسئلة، من مِائة نقطة، وهو سؤال سهل نسبيًّا، حتّى 300 نقطة، وهو سؤال أصعب. كلّ مجموعة – في دورها – تختار مجالًا ومستوى سؤال (مثلًا، "الترفيه بـ 200"). لكلّ سؤال ثلاثة احتمالات للجواب. ستُضطرّ المجموعة – خلال دقيقة، على الأكثر – إلى اختيار جواب صحيح. إذا كانت المجموعة على حقّ يأخذ المرشد البطاقة الملصقة على كلّ خانة في اللّوح ويمنحها للمجموعة. تنتهي اللّعبة عندما تنتهي البطاقات – حيث إنّ المجموعة التي سيكون لديها أكبر عدد من النقاط في هذه المرحلة، تكون هي الفائزة".
هامّ: بعد كلّ جواب صحيح هناك تفصيل قصير عنه، من المجدي أن يُحكى للطلّاب. بالنسبة إلى أغلب الإجابات ألحَقنا، أيضًا، صورًا وروابط لأشرطة (أفلام) قصيرة في الإنترنت (اُنظروا الملاحق)، من المجدي إظهارها من أجل تجسيد الموضوع الجاري الحديث عنه في السؤال. في الإمكان عرض الأشرطة (الأفلام) القصيرة من خلال هاتف ذكيّ محمول، آيـﭙـاد، حاسوب نقّال، أو، طبعًا – إذا توافرت الإمكانية – مع شاشة ومِسْلاط. إذا لم تكن هناك إمكانية للعرض فمن المجدي الاستعانة بالصور.
جميع الأسئلة، الأجوبة، التفصيل، الصور، والروابط للأشرطة (الأفلام) القصيرة – في الملحق رقم 4.
عند انتهاء اللّعبة من المجدي أن تلخّصوا: لقد حصلنا، اليوم، على كثير من المعلومات الجديدة عمّا تمرّ به الحيوانات. هذه المعلومات مهمّة بالنسبة إلى كلّ واحد وواحدة، وكذلك من أجل أن يعينكم ذلك – في المستوى الشخصيّ – على اتّخاذ القرار في شأن ما تريدون شراءه وما لا تريدون شراءه تلافيًا للإضرار بالحيوانات، وكذلك، طبعًا، من أجل أن تعرفوا كيف من الممكن مساعدة الحيوانات الموجودة في ضائقة.